استنكر حزب العُمّال الشيوعي التونسي في بيان له مساء أمس 3 أكتوبر 2021 من تنامي حملات التخوين في المدة الأخيرة والتي استهدفت معارضي "الإنقلاب" وحذّر من أنّ هذه الحملات سابقة خطيرة، محملا مسؤولية ما يمكن أن يحصل من اعتداءات على أمينه العام، حمة الهمامي وغيره من الشخصيات، لقيس سعيّد رئيس الجمهورية.

وندد الحزب بلافتة تدعو الى التحريض والتخوين تم رفعها خلال مظاهرة مساندي الرئيس، تحمل أسماء ناشطين سياسيين وصفوا بأنهم خونة، مما يعتبر دعوة الى الاعتداء عليهم والتحريض ضدهم، محملين الرئيس مسؤولية انتشار ظاهرة التخوين وخطاب التقسيم بين التونسيين .

وانتقد الحزب ما رُفع من شعارات خلال المسيرات التي انتظمت يوم الأحد، والتي اعتبرها شعارات منافية لحق التنظّم وللأحزاب، وحرية العمل السياسي.

و دعا الحزب اليساري النيابة العمومية إلى التحرك وإقامة الدعوى القضائية، ضدّ كلّ من يقف وراء هذه الحملات التي تستهدف الأمن الشخصي والجماعي، مطالبا القوى التقدمية بالانتباه واليقظة والتصدي للمخاطر الشعبوية والفاشية التي تهدّد المجتمع والبلاد، وفق نص البيان.

ع.ق